ما بين عينيكِ أحزاني وأفراحي يا هالة الفتحِِ ، يا نبعَ الهوى الصاحي أربع واربعون من أزكى السنين مضتْ تستمطرُ الفتحَ من ديجورها الماحي مرت مع الخلد نشوى ، لا يطاولها عُقْمُ الأعاصير ، جذ ّتْ كفَّ سفّاحِِ حبلى من الزهو ، في أحداقها شَفقٌ مخضوضبُ اللمحِ يرسو فوق أرواحِِ يا دارةََ الشهداءِِ الصيدِ ، لا تهِِني اني أساقيكِ من مدمومة الراحِِ اني نذرتُ لك الفادين من دمنا مجرّةََ الموتِ من نهر الدم الضاحي جنائزُ الرقّ ما انفكّت مبعثرةً تُسقى من الصمتِ ، لا من جمرة الساحِِ **** ما بين موقيكِ أفراحي واحزاني يا موئلَ الشوقِِ ، يا غرسَ الهوى الحاني أربع واربعون ، والتاريخ يحسدها مرت من الكِبر تسعى صوبَ انساني تختال في كعبة الإصرار ... رايتُها ويفتدي عرشَها ... نعشي وأكفاني يا ثورةَ القدرَ الساري ... بمعجزةٍ كيف ارتوى الرحلُ من نزّاَفكِ القاني ؟ على السفوح مرايا من جداولهِ وفي الجبال بقايا قوتِ أزمانِِ تباركَ المجد بالتهاليل ... عمَّدهُ سُقْيا الجراحاتِ من عشقي وايماني وللشهيد ... صلاةٌ في محاجرنا من غزة ... إلى القدس وعسقلاني
اضف تعليقك على هذه المادة
|
|